حملة كرامة
و حملة كرامة هي حملة جماهيرية وطنية تعمل باستقلالية تهدف إلى خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بتمكينهم من تخفيف معاناتهم في الحركة و السفر داخل و خارج فلسطين بحرية و كرامة. تدرك حملة كرامة أن الحل الجذري لحرية الحركة و السفر للفلسطينيين هو في إنهاء الإحتلال و نيل الشعب الفلسطيني لحريته و سيادته على حدوده و أرضه و مائه و أجوائه. و هذا لا يتعارض مع العمل من أجل تخفيف المعاناة على المواطنين و حفظ كرامتهم.
المرحلة الأولى: السفر إلى الأردن.
و بما أن هذه الحملة بدأت في العمل على موضوع السفر من الضفة الغربية إلى الأردن و بالعكس، فقد طالبت الحملة عبر مذكرات جماهيرية وقع عليها آلاف المواطنين:
1- بالعمل على سفر الفلسطينيين من و إلى الأردن بحرية و كرامة دون أعباء مالية باهظة و تخفيف معاناتهم و الحد من الإجراءات الروتينية المتبعة و تحسين ظروف السفر بشكل فوري، من خلال:
a. السفر من و إلى الأردن في حافلات عامة جديدة من مراكز المدن الفلسطينية و الأردنية مباشرة دون الحاجة إلى نزول المسافرين و أمتعتهم من الباص، أو تبديل الباص، أو الإنتظار لمدة طويلة.
b. السفر بالسيارات الخاصة مباشرة من و إلى الأردن بأقل الإجراءات و الرسوم.
c. السفر على مدار الساعة دون التقيد بأوقات و/أو أيام محددة مع جدولة مواعيد الباصات بغض النظر عن حجم المسافرين.
d. عودة المسئولية على الجسر إلى ما كانت عليه قبل 2002.
و نجحت الحملة في وضع موضوع الإستراحة على الأجندة الرسمية الفلسطينية، و تشكلت لجنة بقرار من الرئيس محمود عباس لدراسة وضع الإستراحة و تطويرها، و من المقدر .أننا سوف نشهد نتائج إيجابيا لهذا التدخل قريباً.
في عام 2014, نشط المركز، كجهة مركزة لعمل الحملة، في عدة نشاطات مع الحملة، التي وثقت جريمة قتل القاضي الاردني – الفلسطيني رائد زعيتر عبر جسر الكرامة، وقدمت هذا التوثيق لعدة جهات التقت بهم من أجل طرح القضايا الملحة في سفر الفلسطينيين عبر جسر الكرامة واستخفاف الاحتلال بحياة المسافرين، كما حصل مع القاضي الشهيد. وسلطت الحملة الضوء على هذه الصعوبات في فيلم وثائقي، تعاونت فيه مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ – فلسطين، حيث نظمت للفيلم سلسلة عروض ناجحة، ترافقت مع حملة اعلامية حول حرية حركة الفلسطينيين عبر الجسر، أسهمت في توسيع قاعدة الحملة، التي تستعد من أجل توسيع رقعة عملها في الاعوام القادمة.