تسليم رسالة لمكتب المنسق العام لعملية السلام بخصوص قضية استرداد جثامين الشهداء المحتجزة
رسالة مفتوحة للأمم المتحدة
لعناية، سعادة الأمين العام أنطونيو غوتيريش،
الموضوع: دعوة للتحرك الفوري في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين
المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي ومعرفة مصير المفقودين
سعادة الأمين العام،
نوجه لحضرتكم هذه الرسالة ببالغ القلق والاهتمام؛ حيث يصادف يوم السابع والعشرين من آب (أغسطس) اليوم الوطني الفلسطيني لاسترداد جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والكشف عن مصير المفقودين. منذ العام 1967، تطبق إسرائيل سياسة غير متسقة برفض تسليم رُفات مئات الشهداء الفلسطينيين لعائلاتهم. ودفن الشهداء - فيما تسميه إسرائيل - "مقابر مقاتلي العدو"، وهي مقابر سرية جماعية تقع في مناطق محددة كمناطق عسكرية مغلقة. فيما يُطلق عليها الفلسطينيون "مقابر الأرقام"، حيث يدفن الشهداء هناك بشكل مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بجثثهم أو برفاتهم.
إن الطريقة المُهينة والإهمال التي تُدفن بها جثامين الشهداء، إلى جانب عدم وجود تسجيل مناسب من قبل الحاخامية العسكرية الإسرائيلية، تجعل عملية تحديد مكان الضحايا والتعرف عليهم لإخراجهم المحتمل شاقة ومنهكة.
للتفاصيل اضغك هنا