ضمن أنشطة مشروع" تعزيز صمود التجمعات الفلسطينية المهمشة في مناطق "ج" والاغوار من خلال دعمهم قانونيا وتقوية إجراءات الحماية" نظم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان ورشة تدريبية على مدار يومين 30+31/10/2019 في جامعة فلسطين التقنية خضوري لطلبة الاعلام حول مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بالسبل القانونية المتاحة وتعزيز موضوع الحماية، وقد شارك بالتدريب 30 مشارك/ة. افتتحت الدورة السيدة انتصار السلمان عضو الهيئة العامة في المركز حيث رحبت بالطلبة وشكرتهم على المشاركة وتحدثت عن تدخلات المركز المختلفة في القدس ومناطق جيم واشارات الى أهمية مثل هذه الدورات في رفع وعي الطلبة وتمكنيهم قانونيا لتقديم يد العون والمساعدة لمجتمعاتهم. ومن ثم رحب عميد كلية الآداب الدكتور نضال القاسم في طاقم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان وركز على أهمية مثل هذه الورش التوعوية للطلاب لزيادة مخزون المعلومات لديهم ورفع قدرتهم على صياغة الاخبار الصحفية ومعرفة ما يجري حولهم في المجتمع. وقدمت شعلة عبد الهادي منسقة المشروع شرح عن المشروع وتدخلاته المختلفة والمناطق المستهدفة وان هذا النشاط يأتي في إطار التعاون مع جامعة فلسطين التقنية خضوري التي تم توقيع مذكرة تفاهم مع ادارتها في نيسان من العام 2019 وشكرت عميد كلية الآداب الدكتور نضال القاسم على تعاون الكلية المستمر مع المركز وتسهيل تنفيذ الأنشطة.
قدم الورشة التدريبية في اليوم الأول كل من الأستاذ علي حمد الله الذي استعرض الوضع الجيوسياسي في الضفة الغربية والقدس والأستاذة لينا الصروان التي قدمت شرحا وافيا حول التدخل القانوني في قضايا هدم المنازل في مناطق "ج" وقضايا الاخلاء ومصادرة الأراضي وعنف المستوطنين. وفي اليوم الثاني قدمت الزميلة سلوى حماد عرضا تفصيليا حول تصميم حملات الضغط والمناصرة وعناصر الحملة الناجحة واستكمل اليوم الثاني الزميل حسين شجاعية الذي قدم عرضا حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الحقوقية.
وقد شارك كذلك في اليوم الثاني في هذه الورشة المهندس معتصم عناني مدير المشروع الفرنسي في وزارة الحكم المحلي، حيث قدم شرحا تفصيليا عن دور وزارة الحكم المحلي في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في كافة المناطق وتحديداً في المناطق المهمشه، وذلك من خلال التدخلات التنمويه والمبادرات والبرامج والمشاريع المختلفة، وقد تحدث أيضاً عن دور إدارة المشاريع في الوزارة ومن ضمنها تحديد الاحتياجات والوصول الى الفئات الأكثر تهميشا في المجتمع والمساعدة في توفير التمويل اللازم (الداخلي أو الخارجي) لإستهدافها بالمشاريع ذات الأولوية بشتى المجالات والقطاعات وحسب الإمكانات المتوفره.
وفي نهاية اليوم التدريبي الثاني عبر المشاركون عن رضاهم من التدريب المتخصص بجامعة خضوري ورغبتهم بالاستمرار بتلقي مثل هذه التدريبات.