اختتم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان اليوم الأربعاء المرحلة الاولى من عمله ضمن حملته لتعزيز صمود المواطنين في المنطقة “ج” والمناطق المهددة ودعم المبادرات الشبابية في في مواجهة فيروس كورونا، والتي شملت المزج بين التوعية والإرشاد حقوق الإنسان في ظروف الحجر والعزل، وتنظيم اتصالاته بالتجمعات المحاصرة والمعزولة، وتوزيع عدد من الطرود الصحية والتعقمية، التي شملت 17 تجمعا بدويا، و18 قرية وبلدة، بالتعاون مع 3 مؤسسات صحية فلسطينية هي لجان الإغاثة الطبية، ولجان الرعاية الصحية واتحاد لجان العمل الصحي.
اختتمت الحملة في عدة تجمعات، وهي عاطوف والراس الاحمر في الاغوار الشمالية وعرب الخولي شرق كفر ثلث، وتجمع دير بلوط في سلفيت.

ففي عاطوف والرأس الأحمر شرق طوباس في الأغوار الشمالية، شارك في عملية التوزيع لجان العمل الصحي وممثل عن محافظة طوباس بالاضافة، الى رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر السيد عبدالله بشارات. حيث قدم الدكتور علاء من العمل الصحي شرحا مفصلا فيما يتعلق بوباء كورونا وآلية الوقاية منه وكيفية استخدام المواد الصحية والمعقمات.
وبدوره رخب رئيس المجلس بالمركز والمؤسسات التي شاركت في الجولة وشكر الجميع وركز على كل الجهود التي بذلها المركز خلال السنوات السابقة على صعيد المساعدة القانونية ومتابعة عشرات القضايا الخاصة بالهدم ومصادرة المعدات. فيما اشاد السيد معتز بشارات بعلاقة محافظة طوباس مع مركز القدس من خلال متابعة عدد من القضايا ورحب بتعزيز العلاقة والشراكة.

وفي تجمع عرب الخولي جنوب شرق محافظة قلقيلية، وبالتعاون مع لجان الرعاية الصحية وبلدية كفر ثلث تم سلوك طرق ترابية لتوزيع طرود المواد الصحية والمعقمات على كل عائلات تجمع عرب الخولي والذي يواجه خطر التهجير القسري.
خلال التوزيع قدمت الرعاية الصحية الاصدارات الخاصة بفايروس كورونا وقدموا شرحا حول اساليب الوقاية من الفايروس، سبق ذلك لقاء في بلدية كفر ثلث لمناقشة سبل دعم صمود المواطنين في التجمعات البدوية والتعاون في متابعة الاخطارات التي يوزعها الاحتلال في المنطقة حيث يتابع المركز عشرات قضايا الهدم ووقف البناء في المنطقة.

واستكمالا لحملة توزيع الطرود في محافظة سلفيت وزع مركز القدس طرودا تعقيمية وصحية على عائلات بدوية تسكن في منطقة دير بلوط قضاء سلفيت.

وبذلك اختتمت المرحلة الأولى التي شملت 486 عائلة في 17 تجمعا بدويا ورعويا وفي المرحلة الثانية وصلنا لـ 18 قرية وبلدة ومخيما.
هذا وتستهدف المرحلة النهائية 1000 عائلة في 6 تجمعات في الأغوار الشمالية. وجاءت حملة دعم التجمعات البدوية بدعم من القنصلية البريطانية العامة بمدينة القدس، فيما تم دعم المبادرات الشبابية في القرى والبلدات ال 12 بدعم من مؤسستي خبز لأجل العالم الألمانية، والوكالة الكاثوليكية للتنمية الدولية في بريطانيا، بينما يتم دعم التجمعات الستة في الأغوار من وكالة التنمية الفرنسية بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي ومركز أبحاث الأراضي. وتم التوزيع بالتعاون والتنسيق مع المبادرات الشبابية ولجان الطوارئ في بعض المجالس القروية والبلدية.