أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الأحد، 26 نيسان، 22 منزلا ومنشأة زراعية بالهدم ووقف البناء، في المنطقتين الشمالية والشرقية لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، والمعروفة باسم (الرأس وقطان الطويل وخلة القرن والهباير).
وقام موظفو مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان ومحامي المركز الأستاذ وائل القط وبالتنسيق مع بلدية قراوة بني حسان بتنظيم ورشة توعوية عاجلة اليوم الاثنين حول الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، وتم اخذ توكيلات من قبل كل المواطنين الذين تلقوا اخطارات، للبدء سريعا بالإجراءات القانونية، حيث ان الاخطارات التي وزعت تحمل تاريخا محددا لحضور جلسات، وهو 262020 كأخر موعد لتقديم اعتراضات وطلب ترخيص.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت بتاريخ 17.3.2020 قرارا يتضمن توزيع إخطارات الهدم ووقف البناء في منازل المواطنين، دون تحديد موعد جلسة في المحكمة من أجل المتابعة القانونية. ونص القرار على عدم استقبال المراجعين من المواطنين، مع التأكيد على قيامهم بعمل مخطط مساحة على إخراج القيد القديم، مع ابلاغ "الإدارة المدنية" بأن الأمور جاهزة بوضع المخططات في صناديق خاصة بها، مع عدم الجلوس مع المواطنين.
واستنكر محافظ سلفيت عبد الله كميل الذي إنضم الى الورشة، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء المحافظة، مؤكدا أن الاحتلال يستغل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في مواجهة أزمة كورونا، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية على حساب مقدرات الاهالي. كما شكر جهود مركز القدس في سرعة وجدية التعاطي مع الاخطارات التي يتلقاها المواطنون في المحافظة من قبل سلطات الاحتلال.